دواجن البياض

يعتبر الكالسيوم، الفسفور و فيتامين د3 من العوامل الغذائية الهامة التى تتعلق بجودة قشرة البيض. لكن، هناك عوامل أخرى يجب أن تضعها فى الإعتبار. دعنا ننظر إلى بعضها: اولا، عليك أن تعرف متطلبات التغذية الخاصة بالدجاج. و هذا المطلب يتغير فى مراحل عمر الطائر. على سبيل المثال، بالنسبة للدجاج البياض الكبير فى السن، تزداد الحاجة للكالسيوم لأن الكالسيوم المنخفض يمكن أن توفيرة من العظام. ثانيا، خلال مرحلة تكوين قشرة البيض، يمكن للدجاج استخدام الكالسيوم مباشرة من الأعلاف أو الحصول عليه من عظامها. و هذه العملية يمكن أن يدعمها فيتامين د3 و خلالها يتم الحصول على الفيسفور المفقود بدرجة كبيرة. و هذا ينطوى على أهمية الحصول على مستويات فسفور و فيتامين د3 صحيحة بالأعلاف. و هناك طريقة أخرى للتعامل مع ذلك من خلال مراعاة موعد التغذية: يحدث تكوين قشرة البيض خلال المساء و الليل، لذلك يزداد الحاجة للكالسيوم خلال تلك الفترة. من ثم، سوف تستفيد الدجاجة من زيادة الكالسيوم فى الغذاء خلال تلك الفترة، و يمكنك تحقيق ذلك من خلال زيادة العلف المجروش خلال فترة الظهيرة

يعتبر الأعلاف، المياة، الإضاءة و المناخ من العوامل الأكثر أهمية التى تحدد درجة إنتاج القطيع. و كذلك، فإن مجموع تلك العوامل قد يؤدى إلى أفضل الظروف لصحة و أداء القطيع. و لحسن الحظ، من خلال شركة دى هيوس لدينا متخصصون فى كلا من التغذية و الإدارة الذين يمكنهم المساعدة فى ذلك. فمن منظور التغذية، يتعلق كل ذلك بالمكونات الغذائية السليمة، التى تقدم بكميات مناسبة و فى الوقت المناسب. و يبدأ ذلك خلال مرحلة التربية، حيث تضع أساس مرحلة الإنتاج الناجحة. و من خلال ابحاثنا لدينا دراية كبيرة بأن وزن الجسم و تركيبة فى المراحل المبكرة من العمر يؤثر على نسبة البيض خلال المرحلة الثانية من الإنتاج. و إذا كان هناك العديد من العوامل التى تشترك فى زيادة عدد البيض الناتج عن كل دجاجة، فيمكنك التواصل مع الأخصائى لمناقشة الخيارات المتاحة لك و الحصول على نصائح قائمة على الموقف الخاص بك

يمكن للون المح أن يتأثر خلال مرحلة التغذية بإضافة الأصباغ. و كذلك تعرف الأصباغ بالكاروتين الذى يمكن للدجاجة أن تنتجة بمفردها. و نلاحظ أن العملاء من مختلف أنحاء العالم لديهم تفضيلات مختلفة للون المح. لذا بشركة دى هيوس، ندرك أهمية تحقيق توقعات العملاء. و للتأكد من تمتع المح ببيض الدجاج باللون المناسب، قمنا بتطوير معرفتنا فى هذا المجال بشكل مكثف. فهناك أنواع مختلفة من الكاروتين المتاح فى أعلاف الدجاج البياض حيث يمكن تقييمها و تقدير قيمتها. و من خلال إدراك فاعلية المصادر المختلفة المتاحة، يمكننا تقديم الكمية المناسبة من الصباغ لكى تحصل على اللون المفضل

يجب ألا يتغير حجم البيض طوال مدة البيض و يجب أن يكون موحد بين أفراد القطيع. من الناحية العملية، نرى الدجاج الذى بدأ فى وضع البيض ينتج بيض صغير نسبيا، بينما البيض الذى ينتج خلال النصف الثانى من مرحلة الإنتاج يكون كبير نسبيا. و هناك العديد من الطرق لمراقبة حجم البيضة و توحيد حجمها على مدار مدة البيض. على سبيل المثال، سوف يستجيب قطيع الدجاج الموحد خلال مرحلة التربية بشكل أفضل لتغيرات التغذية و الإدارة خلال مراحل التحول و من المحتمل أن يؤدى إلى نتائج جيدة فى إنتاج البيض عند بدء البيض. و كذلك، وزن الجسم و كذلك حالة الجسم فى بدء البيض سوف يؤثر على وزن البيض. و من منظور التغذية، يتحدد وزن البيض من خلال تناول الأعلاف، الاستفادة من الاعلاف و القيمة الغذائية للأعلاف. و يعتمد الأثر النهائى على عدة عوامل، مثل درجة حرارة المنزل، الصحة المعوية و الصحة الحيوانية و أشياء أخرى مثل تركيب العلف و معدل البروتين/ الطاقة

من خلال شركة دى هيوس، نبحث دائما عن الطرق التى تؤدى إلى التكلفة المثلى للأعلاف. فمن ناحية، نقوم بذلك من خلال الاستعانة بالمصادر الزكية للمركبات و الاستخدام الأمثل لعمليات الإنتاج. و من ناحية أخرى، نستمر فى تحسين تركيب الأعلاف، مما يؤدى إلى تحسين الاستفادة من المكونات و تحسين أداء دجاج البيض. و يمكن تحسين الأداء من خلال إدراك متطلبات التغذية للدجاجة فى أعمار و مراحل إنتاج مختلفة (التغذية الدقيقة)، و كذلك من خلال دراسة المكونات الفردية (الجديدة) من ناحية القدرة على هضمها و توافر المواد الغذائية للطيور و أخيرا، يمكن لأحدث تكنولوجيا انتاج الأعلاف أن تساعد فى تحسين جودة الأعلاف و توافر المواد الغذائية